للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونص الخامس من الوزير بوعشرين للزبدى في الجبل الذى يطلبه الإصبان والشروع في أخذ الأهبة بعد الحمدلة والصلاة:

"محبنا الأعز الأمين الأرضى الأمين الحازم الضابط الأحظى السيد الحاج محمد الزبدى، أمنك الله ورعاك، وسلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله.

وبعد: وصلنا كتابك بينت فيه اسم الجبل المذكور في مطالب الكافر الصبنيولى خذله الله، وذكرت أنه لا يمكن إسعافه عليه لما عزم عليه من الخروج، وأشرت بالتعجيل بالمحلة والخفيف المفروغ، وذكرت أنك تفقدت جميع الأبراج وحرضت على عمارة أهلها، وأن ذلك الثغر السعيد في غاية الخصاصة، وطلبت صدور الأمر الشريف للسيد محمد الخطيب بجعل المئونة للملازمين للأبراج ليتفرغوا لحراستها، فها سيدنا أيده الله كتب له بذلك وعلى المحبة والسلام ٢٧ ربيع النبوى عام ١٢٧٦.

الطيب بن اليمانى أمنه الله".

ونص السادس في استعداد طنجة للحرب:

"خديمنا الأرضى الحاج محمد الزبيدى، أعانك الله، وسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته. وبعد: فقد وصل كتابك أخبرت فيه أنك لما حققت بأن الكافر الصبنيولى دمره الله لا رجوع له عما أراده من الكرة، قمت على ساق ووجهت على العامل وتكلمت معه في شأن الأبراج وتعاهد الآلات الجهادية، ففهمت من كلامه التراخى، وقويته بما لا ينفعه معه إلا القيام على ساق في ذلك، وتكلمت مع الطالب محمد الخطيب في شان مئونة الطبجية والبحرية الذين يعمرون الأبراج

<<  <  ج: ص:  >  >>