للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأته وها هو يرد عليك، وقد شافهنى بهذا الكلام رجل صبيحة هذا اليوم فحملته على التحامل.

لكن تحققت الآن وأن البعض واقع لا محالة ووصلونا الخزائن عدة ٢٢ بركائزهم والعشرون الألف ذكر السيد عبد السلام بن عبد الكريم أنه ورد عليه الأمر بدفعها لابن عبد السلام لكن لما وصلت للخطيب وجه جوابه لسيدنا فصفا مرها وسلمت، لأن الكل في المصلحة والله يعينك والسلام في ٦ ربيع عام ١٢٧٦.

العباس لطف الله به".

ونص العاشر في استنفار الناس للحرب:

"محبنا وأمين سيدنا الأنجب الحاج محمد الزبيدى السلام عليك ورحمة الله وبركاته عن خير مولانا نصره الله.

وبعد: فقد وصلنا كتاب من السيد محمد الخطيب وفهمنا منه شدة خوفه وضجره، فلا مهول إن شاء الله، ونجبك أن تثبته وتقول له فلانا لا يهمل كلامه ولا يضيعه، وقد كتبنا لجميع قبائل الجبال ولقبائل غمارة واستنفرنا الناس وبرحنا بالجهاد، ومرت طائفة من أهل تطوان على الفندق ذاهبة لناحية مولانا نصره الله ولا تغيب علينا خبرا، وكلم ولد السعيدى على القبائل يوجهها أعنى الذين بالمدينة وكل ما تتوقف علينا فيه اكتب لنا فيه فإنك والحمد لله ثابت مثبت والله يعينك والسلام في ٦ ربيع الثانى عام ١٢٧٦.

العباس لطف الله به"

ونص الحادى عشر من بو عشرين للزبدى صحبة الظهير السلطانى:

"ومحبنا الأعز الأرضى السيد الحاج محمد الزبدى حفظك الله، وسلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>