للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونص الثامن من مولاى العباس كبير المحلة السلطانية للزبدى في الإعلام بالوصول للقصر، وطلب تعيين محل الرباط بعد الحمدلة والصلاة:

"محبنا الأرضى وأمين مولانا الصديق الأرشد الحاج محمد الزبيدى السلام عليك ورحمة الله وبركاته عن خير مولانا نصره الله.

وبعد: فقد حصلنا مدينة القصر وخيمنا بها بمحلة مولانا السعيدة ونحن على نية النهوض يوم الاثنين لنواحى طنجة، ولابد تلاقى مع الخطب على المحل الذى نربط فيه هل بالحد أو نزيد عليه، قدموا لنا ذلك لما في المشاورة من المصلحة أعانك الله، وقمنا بالمحل المذكور لقضاء بعض المآرب ولا تغيب علينا خبرا والسلام في ١ ربيع الثانى عام ١٢٧٦.

العباس لطف الله به".

ونص التاسع في الاستعدادات:

"محبنا وأمين سيدنا الأنجب الحاج محمد الزبيدى السلام عليك ورحمة الله وبركاته عن خير مولانا نصره الله.

وبعد: وصلنا كتابك وعلمنا ما ذكرت فيه من شأن الصلة الباقية موقفة، فها نحن نكتب لماسكها يسرحها وكذلك ما ذكر في شأن حمل الشعير لتطوان ينزل على يد عاملهم من القصر وغيره، فها نحن إن شاء الله نكتب لمولانا يأمر بذلك، وأما قبائل الجبال فها نحن جادون في جمعهم وعند كل منهم كتاب نأمره بالقدوم علينا وعلى من بقرب تطوان لتطوان، ومن في إيالة العرائش للعرائش، وحين يحلوا ننفذ لهم المئونة لنثبتهم، وفهمنا ما ذكرت في شأن البابور الانجليزى الذى رده صبنيول دمرهم الله وخروج الآخر له، وأن الله خلص المسلمين والحمد لله على سلامتهم وعافيتهم، وكتاب الخطيب نوجهه للحضرة العالة والكتاب الآخر

<<  <  ج: ص:  >  >>