المصنف، وأن في السويرة والجديدة صارت المساعدة للبعض في وصق جانب من ذلك، وأخيرًا أنه راجل مسكين هو ورفقاؤه وتحصل لهم الخسارة الكبيرة في أمرهم إن لم عظى لهم تسريح، مع كل ذلك نحن تغيرنا عليه وعليهم ونصير نبلغهم أن من هنا لقدام لا يتعاطوا شئ يكون مخالف أمر السلطان أيده الله لكوننا نصير نقبل به عذر.
والمرجو كذلك من فضلكم حين تكاتب هذه القدية يكون الأمر لامنا صفى حين ورود التسريح المذكور يحققوا حالا ما عند كل من تجار المذكورين ولا يكون الوسق إلا بالذى تحت يدهم ولا غير، وهذا ما نطلبه منكم والسلام ٢ اوت عام ١٨٦٠" ثم إمضاء عجمى وتحته: كذلك النائب المفوض له من جنس السارود حسب التوكيل انتهى بلفظه وحروفه.
ومن ذلك كتاب الكولونيل حاكم تلمسان إلى عامل وجدة بعد الحمدلة:
"من حضرة سعادة الكرونيل حاكم عمالة تلمسان ونواحيها أيده الله إلى محبنا الفقيه السيد أحمد بن الداودى عامل وجدة ونواحيها، عليك السلام مع دوام الرحمة والبركة.
وبعد: قد دركنا كتابك على شأن أولاد انهار وأولاد على بالهامل المهاجرين، وقد استنجزنا وفرحنا غاية، بأن سيدك السلطان أيده الله أمر قبائلكم أن يبعثوا من عندهم العرب المهاجرين وهم المذكورين أعلاه، وتحققنا غاية بأن مرادك في الخير معنا إن شاء الله جزاك الله خيرًا على ما فعلت معنا في الدعوة، وعزمت ببعث نسخة من بطاقتك لسيدنا الجنرال دولينى.
وكتب لنا في خيط تيليغراف وأمرنا بالكتب إليك ونجازوك عنه خيرًا عن إصلاح أفعالك، فلذلك نحب منك أن تجمع حذوك جماعة أولاد انهار وأولاد