الشريفة إلى أن يأمر سيدنا نصره الله فيه أمره المعتبر العالى بالله وعلى المحبة والسلام في ٧ ربيع الأول النبوى الأنور عام ١٢٨٥.
حسن بن أمير المؤمنين".
ونص الثانى:
محبنا الأعز الأرضى الفقيه السيد موسى بن أحمد، سلام عليك ورحمة الله عن خير سيدنا نصره الله.
وبعد: فإن القائد إبراهيم الأكراوى قد أخبر أن النصرانى معلم الفبريكات الذى كتبنا قبل بإلحاحه على السفر قد عيل صبره واستبطأ الجواب، وطلب الإذن له في التوجه لثغر الصويرة بقصد المقام بها حتى يرد الجواب الشريف بالاحتياج إليه أو الإذن في ركوبه، فأجبناه بتثبيطه إن أمكن أو مساعدته بعد حوز خط يده بالتزام المقام بالثغر المذكور إلى ورود الأمر المولوى في شأنه، فأجاب بأنه أبى إلا ما عزم عليه من التوجه فأذن له وحيز خطه بما ذكر، وها هو مع كتابى القائد إبراهيم بذلك طيه وعلى المحبة والسلام في ٨ ربيع الأول النبوى الأنور عام ١٢٨٥.
ومنه وقد كتبنا لأمناء الثغر المذكور بإجراء حكم مئونة مدة إقامته هناكم على العادة المقررة صح به وبتاريخه.
حسن بن أمير المؤمنين"
ونص الثالث:
"محبنا الأعز الأرضى الفقيه السيد موسى بن أحمد، سلام عليك ورحمة الله عن خير سيدنا نصره الله.
وبعد: وصلنا كتابك عن أمر سيدنا أعزه الله بإنزال حامله النصرانى معلم فبركة السكر، وتنفيذ ما يكفيه من المئونة مع ما لابد منه كالفراش والغطاء، وتكليفه