للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باختبار فبركة عصر السكر، ونظر ما تتوقف عليه فبركة تسحيره وخدمة المتيسر منه هنا، وأشرت بالإعلام بإشرافه على تمام خدمة ذلك حين يبقى له فيها القدر الذى يوجه فيه الكتاب ويرد الجواب عنه لتطالع به شريف علم مولانا أعزه الله.

فقد ورد مع ترجمانة وصاحبه وأنزلوا بالدار التي كان ينزل بها من تقدمه من المعلمين أمثاله، ونفذت لهم المئونة وفراش مثل ما ورد به من عند أمناء الجديدة على وجه العارية بعد رد المعار لهم، وذلك لحاف بتلميطة، ووسادة، وحائك صوف، وإزار كتان وهو آخذ في اختبار الفبركة ونظر ما تتوقف عليه، وكأنه أحاط علما بذلك، وإن أظهر خلافه لكونه طلب توجيه ترجمانه للجديدة لغرض له بها واستشعرنا منه أنه قصد تسبيق خبرها لمن وجه فأشرنا عليه بالتأنى على توجيه من ذكر حتى يترجم لنا عما يقيده من أمرها، فأخره وتمادى على عمله مجدا فيه من غير شعور له بإطلاعنا على قصده الأول، وبمجرد استيفائه الغرض من النظر فيها أطير الإعلام به لمولانا نصره الله ليأتى الجواب عنه قبل فراغه من خدمة السكر، فإنا كتبنا لحاحة على قصبه، وأما ما كان منه هنا فقد ألفاه الحال عصره القائد إبراهيم الأجراوى وكنا وجهنا شيئا من غبرته وعلى المحبة والسلام في ٩ المحرم فاتح عام ١٢٨٦".

حسن بن أمير المؤمنين"

ونص الرابع:

"محبنا الأعز الأرضى، الفقيه السيد موسى بن أحمد، سلام عليك ورحمة الله عن خير سيدنا نصره الله.

وبعد: فقد توجهت بنفسى لنفقد فابركة السكر لما سمعت بفرار عبد الله العلج الذى كان يباشر خدمتها فوجدتها مغبرة من عدم المباشرة، فكلمت وصيف

<<  <  ج: ص:  >  >>