للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبعد: وافى كتابك جوابا عما كتبنا لك به في شأن ما ألفى خاصا من حوائج الفبركة المبين في الزمام الموجه لك، وعرفنا ما ذكرته من أنك أطلعت شريف علم سيدنا بذلك، فساعد أيده الله عليه وبحثت عن مختلسها وخاطبته بالرجوع لمحله وواعدته بالإحسان منا فقبل، ووجهته صحبة صاحب وصيف سيدنا القائد إبراهيم، وأوصيته عليه، وأشرت بأن يظهر له ما تطمئن به نفسه حتى يرد الحوائج لمحلها، فقد استخبر بعد قدومه بمدة واطمئنان نفسه حتى يرد الحوائج لمحلها، فقد استخبر بعد قدومه بمدة واطمئنان نفسه بها غاية الاطمئنان عن ذلك، فأخبر أن البريمة بآلتها مع المطرقة وأحد المرابيع المعدودة للقطيع وأحد الدابدين والزيار الصغير المعد لحل الأوشاك كانت وجهت على يده لفبركة السكر بإذن سيدنا نصره الله لقضاء غرض بها هناك، فكلف بالإتيان بالجميع ورده لمحله بفبركة السكر ففعل، وطلبة المخرطة والستة مرابيع المعدة للخرط وأحد الدابدين والمرشمان وجدت بفبركة السكر داخل صندوق بها، ولم يلف خاصا إلا غطاء بريمة العقيد مع تشطيبة البابور والقابضة للرحى، وقد صنعهما من الصفر. وليس فيهما من قبل تعطيل الفبركة كبير فائدة إلا من قبل الثمن، حيث كانوا من الصفر، فدل ذلك على أن الخائن لهما المتعلمون وبيان ما وجد بفبركة البارود وما وجد بالصندوق المذكور وما صنع جديدا من الصفر بتقييد طيه، وقد أقام بها العلج المذكور وبفبركة القطن أحسن قيام وعلى المحبة والسلام في ٢٣ شوال الأبرك عام ١٢٨٨.

حسن بن أمير المؤمنين"

كما عثرت على العقد الذى اتفق عليه السيد محمد الدكالى الرباطى مع بعض مهندسى الإنجليز الميكانيكيين على القدوم للمغرب لتركيب الآلات اللازمة

<<  <  ج: ص:  >  >>