للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووجد مقيدا عقب التقييد المذكور ما نصه بعد الحمدلة والصلاة:

تصفحت الأنقال المشار إليها أثناء هذه الأوراق فألفيتها مطابقة لما تحصل من أصولها المنقولة منها، وأما ما ذكره صاحبنا الفقيه العلامة سيدى محمد بن الحسن عن سلفه فقد سمعته منه والله يثبتنا على القول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة، ويجعلنا من أمة سيدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام يوم فإنما هى زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة، قال ذلك وكتبه العبد الفقير أواسط ذى القعدة الحرام سنة تسع وتسعين وألف عبد الملك بن محمد التجموعتى وفقه الله هـ.

ومن تآليفه: تقييد في مسألة العكاكزة، ونظم في أشراف المغرب، وأجوبة حسنة تضمنتها نوازله على ما له من العارضة في العلوم.

شعره: من ذلك قوله ناظما عمود نسب النقيب مولاى عبد القادر بن عبد الله الشبيهى:

حمدًا لمن جعل السعادة كلها ... حب النبي وصحبه والآل

ثم الصلاة على الرسول محمد ... قطب البرية غوثها المتعال

وسلامه الأزكى يؤم ضريحه ... طيبا على طيب المكان العال

وعلى صاحبته وعترته النهى ... أهل الندى والجود والإفضال

هذا وقد أمر العلى جانبه ... أمرا يذل ضئولة الرئبال

أمرا ببذل الدر من أسلافه ... من أصله والى زمان الحال

فأجابه العبد العيي لسانه ... مولاى هذا موقف الإبطال

فازداد حرصا بعدها وتحتمت ... طاعاته في سائر الأحوال

أسعفته وجعلت بيت قصيدتى ... مولاى عبد القادر المفضال

<<  <  ج: ص:  >  >>