مشيخته: منهم أبو على الحسن اليوسى وهو عمدته وغيره من فحول عصره.
الآخذون عنه: منهم أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الواحد بصرى، أخذ عنه شرحه على المسلم، وقرأ عليه مختصر السنوسى والمحلى والسعد وغير ذلك، وابن عاشر الحافى السلوى حضر مجلسه في صحيح البخارى، وأبو نصر عبد الوهاب العرائشى، وأبو محمد عبد الوهاب بن أحمد بن محمد بصرى.
مؤلفاته: له شرح على منظومة الأخضرى في المنطق المعنونة بالسلم المرونق، أبدع وأودع فيه من التحقيق الدال على مهارته الكاملة ما شاء. قال في منحة الجبار: وله في الأصلين معا أبحاث وتحقيقات، وفوائد وتدقيقات، وله الخطيب التي لم يسبق بمثلها، التي يقف فحول الأدباء عند حدها.
نظمه: من ذلك قوله مداعبا لرجل يدعى سينو من أهل تطوان كما بكناشة العلامة الأقعد أديب الثغر الرباطى السيد محمد بن التهامي بن عمرو:
تبارك الملك تحمينا وياسين ... من شر ما نتقيه منك يا (سين)
بالأمس يشكوك إسحاق وجيرته ... واليوم بها هى تشكوك المواسين
تألف اسمك من ضدين وانتقضا ... نعم لا وهو بمعنى قولنا (سى)(١)(نو)
نثره: من ذلك ما كتب به للسلطان المظفر سيدنا الجد مولانا إسماعيل: "مولانا الذى لألأت الأكوان غرر شيمه الطاهرة ومفاخره، وملأت الأذان والأذهان درر خيمه البهية الباهرة ومآثره، واستطال نجاد الدين بملازمة حضه على إقامة
(١) في هامش المطبوع: "يشعر بأن له معرفة باللغة الفرنجية فإن معنى (سى) عندهم نعم و (نو) لا. انتهى مؤلف.