وستين ومائة وألف، وأبو عبد الله محمَّد فتحا بن عبد الرحمن بن زكرى المتوفى ليلة الأربعاء ثامن عشر صفر الخير عام أربعة وأربعين ومائة وألف وقيل توفى في ثامن عشرى صفر من العام المذكور وغيرهم ممن يطول ذكرهم.
والثانى عن الشهاب أحمد الخليفى المتوفى عصر يوم الأربعاء خامس عشر صفر سنة سبع وعشرين ومائة وألف ودفن من غده صباحا، والشهاب أحمد الملوى المتوفى منتصف ربيع الأوَّل سنة إحدى وثمانين ومائة وألف، والجمال يوسف الملوى، والكمال عبد الرءوف البشيشى المتوفى في منتصف رجب سنة ثلاث وأربعين ومائة وألف، والشيخ عيد الديوى، والشيخ عيد النمرسى، والشهاب أحمد بن البقى، واستدعاء المترجم الإجازة لمن ذكر مع نصوص إجازاتهم له مسطور في ديباجة أوضح المسالك وأسهل المراقى لتلميذه أبى عبد الله محمَّد الرهونى.
الآخذون عنه: أخذ عنه الشيخ الرهونى، والعلامة الحائك صاحب النوازل، وبصرى صاحب الفهرسة الآتية ترجمته وغيرهم من الأعلام المشاهير.
مؤلفاته: كان شرع في تقييد حاشية على ابن سلمون، ثمَّ لما نقل إلى بلدتنا المكناسية شغل بالتصدى للتدريس عن إتمامها، وله تقاييد على حواشى كتبه من كتب التفسير وغيره، فلو خرجت طرره على الزرقانى والحطاب والمواق والشيخ مصطفى والشيخ بنانى لكانت حاشية عظيمة الجرم، وله طرر حسنة على الشيخ ميارة على التحفة قد أخرجها جماعة من حذاق تلامذته، وطرر على المرادى والتصريح وحاشيتى الشيخ يس عليه وعلى النظم لو أخرجت لكانت تأليفا حسناً مفيداً، وكذلك حواشيه على البيضاوى وعلى الجلالين، وكذا ما كتبه بحواشى المحلى على جمع الجوامع، وابن أبي شريف عليه وناهيك من أبحاثه وتحقيقاته ما ملأ به تلميذه الرهونى حاشيته العظمى نقلا عن خط المترجم.