مكتوب مخزنى صدر له في الباب ودونك نص السؤال والجواب بعد الحمدلة والصلاة:
"محبنا الأعز الأرضى الخلفية عم مولانا المؤيد بالله مولاى عرفة أمنك الله سلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله.
وبعد: وصل كتابك معلما بأن الفقيه السيد التاودى بن سودة ورد عليك بجريدة عرف بكتابها عدلان يريد إثبات النسبة الطاهرة طالبا منك توجيهها لشريف الأعتاب بقصد اطلاع العلم الشريف عليها وإمضاء مضمونها بالطابع الشريف تسليما لأمرها، وصار بالبال، فقد وصلت وأنهيناها لعلم سيدنا أعزه الله فاستفهم. أيده الله عما كان تقدم لأسلافهم في ذلك، وهل كانوا ينتمون إليها ويدعونها لأنه قد مضى منهم عدد من فحول العلماء كالشيخ التاودى وأضرابه ويبعد كل البعد عدم اطلاعهم على شيء من ذلك وجهلهم به، بل قد وقع الوقوف في عدد من التواريخ الصحيحة على دعوى انتسابهم لمرة بن كعب وبه كنانبشه وتقاييده ولا زالت قائمة الذات إلى إلا آن.
ولو قيل قد يفتح الله للآخر ما لم يفتح به للأول، لقال بذلك والده الفقيه السيد المهدي رحمة الله، وعمه الفقيه القاضى السيد أحمد، فهل يدعى شيئا من ذلك أو يقول بين ذلك عن أمر سيدنا أيده الله ليظهر، وها الجريدة ردت إليك طيه وعلى المحبة والسلام وفي ثانى عشر قعدة عام ثمانية عشر وثلاث مائة وألف".
"الحمد لله حبنا الأجل الأمجد، الفقيه الكاتب السيد الحسين بن سعيد حفظكم الله ورعاكم، وسلامه عليكم ورحمته، عن خير مولانا نصره الله وأدام علاه.
وبعد: وصلتنى نفولتك مع ما كتب به لسيدنا ومولانا الخليفة أسمى الله قدره وعلمنا المراد من ذلك كله، وأن نجيب عنه بما عندنا، فاعلم رعاك الله أن