مؤلفاته: حاشية على المسلم في المنطق وحاشية على رسالة العضد، وشرح على الهمزية، وحاشيتان على الخرشى، وحاشية على المحلى على جمع الجوامع، وحاشية على صحيح البخارى، وحاشية على السعد، وتقاييد كثيرة في أوضاع مختلفة.
شعره: من ذلك قوله داعيا ربه بتيسير الحج له ولإخواته:
يا ربنا يسر لنا المحجة ... لبيتك العتيق كى نحجه
بالمال والصحة والهناء ... ورفقة طيبة الثناء
يدعوك ربى أَحْمد والمهدى ... وعمر متعهم بالقصد
وقد استجاب الله دعاءه فحج جميع من ذكر.
وقوله معتذرا وقد استدعاه السلطان الأعدل سيدي محمَّد بن عبد الرَّحْمَن قدس سره، للخروج معه في بعض أسفاره، وذلك في ربيع الأول عام أربعة وثمانين ومائتين وألف بواسطة وزيره السيد الطيب بن اليماني حسبما ذلك بخط يد المترجم في كناشة له ومنها نقلت:
بلغت سنين فقل البصر ... وأثقل فكرى وعظمى الكبر
وبان المنام وجمع الملاذ ... فماذا أؤمل ما المنتظر
وأترابنا قد مضوا جملا ... فكانوا كطيف بدا فغبر
وأنت الإِمام الرءوف الشفيـ ... ـق بكل الورى وجميع البشر