الحادى عشر في السرور بانتصار الأتراك على الروسيا في حربهما:"أخانا الأعز الأرضى الفقيه العلامة الأحظى الباشا الأسعد سيدى عبد الله بن أَحْمد، رعاك الله وسلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله.
وبعد: وصلنا كتابك وبطيه المكاتيب الواردة في شأن ما سناه الله لعساكر المسلمين من الفتح والظفر، ووقوع الكرة على من بغى وكفر، وقد أطلنا بمضمنها العلم الشريف أعزه الله، وصار من سيادته على بال، وقد سر بذلك غاية، ودعا للمسلمين بالنصر والظفر أعلى الله منار الإِسلام والمسلمين؛ ومنح لهم الفتح المؤزر المتين، وكبت أعداء الله المعتدين، آمين. وقد أحسنت في تأكيد الإعلام، وزيادة الاهتمام، وعلى الأخوة والسلام في ٥ شعبان عام ١٢٩٤.
موسى بن أَحْمد لطف الله به".
الثاني عشر: "الأخ الأعز الأرضى، الفقيه العلامة الأمجد، السيد عبد الله بن أَحْمد، رعاك الله وسلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله.
وبعد: فقد وصلنا كتابك مخبرا بأن الأمناء أحصوا ما بالقوس السعيد من مال المستفادات الواردة من المراسى وغيرها ودفعوا مفتاحه للسيد عبد الوهَّاب الشَّاميّ امتثالا للأمر الشريف، ووصلت الورقة المجملة التي فيها جميع الداخل على القوس والخارج منه التي دفع لك الأمناء، وقد روجعت وقوبلت مع الكناش الذي وجهه السيد عبد الوهاب، فوجد الفرق بينهما في الباقي بالقوس تسعين أَلْف مثقال أخرج منه ما هو كسر في سكة المال الوارد من مستفادات المراسى بعد رده لريال سوم ٣٢، وبقى تسعة وأربعون أَلْف مثقال زائدة في زمام الأمناء، ولم نعرف هل وردت بعد توجيه الكناش فلم تدخل له، أم كيف الواقع؟ هذا وقد قوبل كناش القوس تفصيلا مع ما هنا في كنانيش الحضرة الشريفة فوجد فيها فرق