ألا يتعدى أحد على سفاين الفلمنك التي تحرث قرصانا أو زركانا في طاعة سيدنا نصره الله، ولا يأخذ لهم شيئا من السلعة ولا قلوع ولا غير ذلك من سائر حوايج المراكب المعلومة ولا ركابه ولا رائسه بوجود سيدنا نصره الله، ويكونون متع رءوسهم من غير أسر وأهل طاعة سيدنا نصره الله، يأخذون بأيديهم ويعينوهم إن وقع شئ من ذلك ربما تفسد السلعة أو يموت أحد من أهل ذلك المركب، فلا يضيع شئ من متاعه بوجود سيدنا نصره الله، ويدفع ذلك للرائس أو لمن له الأمر يأخذ السلعة ويعطى الأجرة لمن يعينهم، وأهل المركب يتوجهون حيث شاءوا ولا يتعرض لهم أحد هـ.
الشرط الثامن والتاسع:
ألا يأتى أحد من أهل طاعة سيدنا نصره الله ولا من طاعة الفلامنك إلى طاعة أخرى ويعمل سنجاقا غير سنجاقه، ويقرضون على من له صلحا معهم من طاعة سيدنا وطاعة الفلامنك، وكذلك أيضا بشرط الذى هو لعمالة أخرى غير الذى هو صلحا معها، وجميع سفن سيدنا نصره الله القرصانية لا تأتى لطاعة الفلمنك ولا تقرص عليها ولا على نواحيها هـ.
الشرط العاشر:
أن جميع من كان عدوا لطاعة سيدنا ويأخذ غنيمة لا يدخل بها طاعة الفلامنك يبيعها ولا غير ذلك، وكذلك من كان عدوا للفلامنك لا يدخل طاعة سيدنا نصره الله يبيع الغنيمة التي يغنمها للفلامنك، وكذلك إن كان بمرسى من طاعة سيدنا مركب من أعداء الفلامنك وكان مركب من مراكب الفلامنك بتلك المرسة السعيدة لا يتعدى عليه أحد، ولا يقربه بسوء، وإن كان مركب من مواكب