بمجرد وضع يد المترجم عليه كرامة له رضى الله عنه، وذلك بإذن من شيخه سيدى أحمد بن يوسف المليانى المذكور، إذ قال له لما حدث بخديمه ما ذكر خيطها له يا سيدى عبد الله بن إبراهيم الرفاعى: الله يرفع مقامك على جميع الأشياخ الحاضرين، فدنا منه، ومسح بيده المحل المصاب، فقام الرجل من حينه ليس به شئ، أفاده في جواهر السماط.
مؤلفاته: منها الفتح المبين، والدر الثمين. في فضل الصلاة والسلام على سيد المرسلين، وقفت عليه بخزانة وزان عام أربعة وأربعين وثلاثمائة وألف، في جزء وسط.
مشيخته: أخذ عن السيد الحسن بن عمر أجانا، وأحمد بن يوسف المليانى المتوفى في العشرة الثالثة بعد التسعمائة بمليانة، وقبره مزارة شهيرة ثَمّ.
أما الطوائف المبتدعة التي تنسب إليه المعروفة باليوسفية فليسوا على شئ من أحوال الشيخ، بل هم مارقون من الدين بمعزل عن سبيك المهتدين، عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
الآخذون عنه: منهم الشيخ الصالح الناصح أبو الطيب بن يحيى اليحياوى دفين ميسور المتوفى في ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وتسعمائة كما في مرآة المحاسن، ومنهم السيد محمد فتحا العائدى دفين خارج باب الفتوح أحد أبواب مدينة فاس المتوفى في شهر رمضان عام أربعة وثمانين وتسعمائة، ومنهم أبو عمران موسى بن على، دفين زرهون وخلق.
ولادته: ولد بقابس سنة تسع وثمانين وثمانمائة.
وفاته: توفى مسموما سنة تسع وثلاثين وتسعمائة، ودفن بزاويته الشهيرة من جبل زرهون.