عمره ٣٥، القامة متوسط شعره أسود حاجباه أسودان، عيناه أسودان، الجبهة مرتفعة، الأنف متوسط، الفم مستدير، اللحية سوداء، الوجه مستدير، وعلى جبهته جرح برئ وكتب بجنوه في ٥ يوليو ١٨٢٩".
وكان المترجم قد أذن لسفراء الدول بطنجة في النيابة عنه في شأن الحجر الصحى على المراكب البحرية الواردة على مراسى المغرب وتسريحها على مقتضى القانون الدولى العام الجارى في ذلك، وقد أقر هذا العمل من بعده حفيده السلطان المولى الحسن ونص ظهير الإقرار:
"يعلم من هذا الكتاب الكريم، المقابل أمره السامى بالله بالإجلال والتعظيم، أننا بحول الله وقوته أقررنا جماعة نواب الأجناس المحبة الذين بثغر طنجة المحروس بالله تعالى على ما كان أقرهم عليه سيدنا الجد المقدس بالله من الإذن لهم في التصرف نيابة عن الجناب العالى بالله، في أمور السداد الذى هو التصرف في قبول المراكب التي ترد على المراسى ودفعها وجعلها في الكرنتيلة، وتسريحها على مقتضى قوانينها، وذلك في البحر فقط دون البر، لكونهم أعرف بتلك القوانين، وتكليف أسلافنا الكرام لهم بذلك دليل على محبتهم لجانبنا العالى بالله، وحرصهم على نفع الرعايا وضبط مصالحهم إقرارًا تاما نأمر الواقف عليه من عمالنا وولاة أمرنا أن يعمل بمقتضاه ولا يتعداه، صدر به أمرنا المعتز بالله في ٧ ربيع النبوى الأنور عام ١٢٩٦".
وحدثنى من وثقت بخبره أنه لما بويع المولى عبد الرحمن علق بعض الأجناس المجاورين للإيالة المغربية الاعتراف بسلطنته على إبطال القوة البحرية