للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوقره ويحترمه، وأن لا يحدوا عما أبرمه أمرنا الشريف ولا يتعداه، وعلى الرئيس وبحريته بتقوى الله سرا وعلانية، والصلاة في أوقاتها، وربنا الفتاح، إنه على ما يشاء قدير، والسلام بهذا صدر أمرنا المعتز بالله في ١٤ ربيع النبوى الأنور عام ١٢٤١".

ونص الثانى:

"كتابنا هذا السامى بفضل الله وقدره، النافذ بإذن الله سبحانه نهيه وأمره، يتعرف منه بحول الله وقوته، وشامل يمنه ومنته، أنا أذنا في سفر المركب البازرقان الذى صورته سكوته في البحر ببنديرتنا السعيدة، وحمل ما يحمل من السلع وأنواع المتاجر البرية والبحرية، واسم المركب ميمونة، ورئيسه الحاج أحمد، وبحريته ستة، فالواقف عليه من رؤساء مراكب الأجناس المصالحين مع جنابنا العالى بالله يعظم قدره، ويرفع جانبه وخطره، ويجرى معه طرقة البحر على القوانين المقررة، والشروط المعروفة المحررة، من غير تعرض له بأذى ولا مكروه، في مذهب من المذاهب ولا وجه من الوجوه، وقوفا عند ما سطرناه، وعملا بما ذكرناه، صدر به أمرنا المعتز بالله في ٢٠ ذى القعدة عام ١٢٦٢ ".

ونص جواز آخر صدر للرئيس الحاج بناصر مرسيل الرباطى بالمرور بجنوة من إيطاليا بعد طابع المترجم الكبير من أعلى:

"إلى الولاة الذين في خدمة سردنيا وولاة الدول الأجنبية أن يسرحوا سبيل ماسكه لما بيده عند الحاجة وهو السيد الحاج بناصر مارسيل، الذى مسقط رأسه رباط سلا، الساكن هناك، الذاهب إلى مادرا، المصحوب بـ ... ... هذه المأذونية مطلقة مدة رحلته أعطيت إياه، نيابة عن سيادة جناب المفوض القنصل العام نائب القنصل بجنوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>