وبعد: يكون في كريم علم مولانا أن الحاج عبد السلام اقلع الذى كنا وجهنا بالغنم للباش محمد على، فقد وصل مصر وتلاقى بالباشه ودفع له الغنم وفرح بها الباشه غاية حتى قبل واحد (كذا) من أولادها، وسأله عن مولانا وعن أمر المغرب، وقال له هل عند مولانا نضام (كذا) قال له نعم قال له المعلمين ... . مسلمون قال للكاتب أعطيه كتوب النضام و ... . فأعطاه كتب ٣٥ ومنهم واحد طيب جيد غاية وهذا الحاج عبد السلام يفهم في أمر النضام، نطلب من مولانا يعرفنا هل نبعث الكتوب أو نبعث معهما الحاج عبد السلام والباشه أعط للحاج عبد السلام سيف جيد وكسوة ملف ومات ريال.
وأما أمر الفرنصيص ما تحقق عندنا، لأن فرنصه لا زالت قائما وسلطانهم هرب هو وزوجته، ولم يتحاقق أين هو وزوج من أولاده وصل للنضره، وأولاده إلى كان في الجزاير هرب، ووصل إلى سبنيه ومنها ذهب للنضره ... . وصل للنضره بأولاده وفى فرنصه التفق أن لا يعمل سلطان، وإنما يعمل مثل المركان يحكمون أربعون، وقد نهب دار السلطان والوزير، والله يقوى شرهم ويصل مولانا موسطرت كرية جيده عددها ٢٠٠ نطلب من مولانا يأخذها منا مثل الذى قبلها سوم ١٥٠ للماه وثمانها يقطع مما بدمة شريكنا بهلال في سوير وربنا يدوم لنا وللمسلمين وجود مولانا نصره الله والسلام ١٠ من ربع الثانى عام ١٢٦٤ عبد ربه الخديم محمد الرزينى"، صح من أصلها وقوبلت عليه فماثلته حرفا حرفا ولحنًا وتحريفا وركاكة.
وقال في الابتسام لما ذكر ورود يوسف المدنى المتقدم الذكر: هو رجل أديب ورد من المشرق على حضرة الأمير سنة سبع وخمسين فأكرمه وبالغ في إكرامه، ولما أراد الرجوع للقسطنطينية رواده السلطان على أن يبلغ كتابا من حضرته إلى