المولى إبراهيم، المولى رشيد الخليفة برباط الفتح هو آخر خليفة بها، مات بمراكش، وداره بالرباط مشهورة قرب جامع القبة وكان من أهل العلم.
السيدة عاتكة، السيدة صفية، السيدة آمنة، السيدة زبيدة، السيدة زهور، السيدة ستى أم مولاى على بن الشاد آتى الترجمة، سكناها بتافيلالت وبها توفيت، السيدة لبابة.
السيدة هنية والسيدة كنزة أمهما المولاة زهراء البيضاء شاوية من أولاد حريز، والسيدة فضيلة والدتها الحرة السيدة البتول من آل الشيخ على بن إبراهيم.
السيدة بانى والسيدة أسماء والسيدة عائشة والسيدة حبيبة كلهن كن بتافيلالت وبها توفين.
السيدة أم الغيث، زوجها أبوها بالولى العربى بن الصديق العلوى المتوفى في سنة ١٢٨٨، وكان فقيها محدثا، وقد زوجه بعدها أختها السيدة صفية المذكورة.
قال صاحب الابتسام: وأولاده المرعيون المحفوظون، فأكبرهم الخليفة الأرشد سيدى محمد ولاه الخلافة العامة على جميع إيالته، وأقامه مقامه في الولاية والعزل والعقد والحل تسافر معه الجنود، وتنشر عليه الألوية والبنود، ثم يليه أخوه أبو الربيع مولانا سليمان، ثم يليه أخوه أبو العباس مولانا أحمد ولاه عمالة رباط الفتح سنين ثم عزله، ويليه أبو العلاء مولانا إدريس أسكنه تازا سنين، ثم نقله لمكناسة، ثم يليه أخوه مولانا العباس بعثه للعرائش، فأقام فيها أعواما ثم نقله إلى فاس، ويليه أخوه مولانا عبد الله فهو مع أخيه العباس لا يفارقه، ويليه مولانا الرشيد فهو في مراكشة منذ ولد إلى الآن وما بقى من أولاده غير هؤلاء فهم صغار لم يستعلمهم في شيء الأمر.