وقال سهل بن عبد الله رضى الله عنه: من أنكر إمامة السلطان فهو زنديق، ومن دعاه السلطان فلم يجب فهو مبتاع، ومن أتاه من غير دعوة فهو جاهل، وقال: إن لله سبحانه في كل يوم نظرتين نظرة إلى سلامة أموال الناس ونظرة إلى سلامة أبكارهم فيطلع في صحيفته فيغفر له ذنوبه.
وقال عليه السلام: الولاية في قريش ما أطاعوا واستقاموا. ولا شك ان أهل بيت سيد المرسلين، أعظمهم موقعا في قلوب المؤمنين، وأكرمهم منزلة عند رب العالمين، أنالهم تعالى في خلقه فضلًا كبيرًا، وكان جنابهم الكريم بالتفضيل والإكبار جديرا، ومنحهم إجلالا ورفعة وتكبيرًا، وأولاهم بين الأنام تعظيما وتوقيرا. ونور بهم العالم تنويرا، وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأمر أن تعتقد حرمة شرفهم النبوى، وأن يقدر قدر منصبهم الشريف المصطفوى، وكفاهم شرفا ومجدا، أن كان أشرف خلق الله لهم جدا. أكرمهم سبحانه في سابق أزله، بأن أهَّلهم للقرب من أكرم رسله فأكرم بذلك الإكرام إكراما وبذلك القرب قربا، وأحبهم تعالى وجعل من حق نبيه أن يحبوا فقال جل ثناؤه:{... قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ...}[سورة الشورى: آية ٢٣] قال ابن عباس لما نزلت هذه الآية قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى، قالوا يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: على وفاطمة وولداهما أخرجه الطبرانى وغيره، ابن حجر باطل موضوع.
وقال عليه السلام: أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبونى لحب الله وأحبوا أهل بيتى لحبى أخرجه الترمذى.
وقال عليه السلام: لا يدخل قلب امرئ إيمان حتى يحبكم لله ولقرابتى، أخرجه النسائى.
وقال عليه السلام: من أبغضنا أهل البيت فهو منافق أخرجه ابن عدى.