وقال أبو بكر رضى الله عنه: ارقبوا النبى - صلى الله عليه وسلم - في أهل بيته، رواه البخارى.
وقال عليه السلام: النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتى أمان لأمتى أخرجهُ الطبرانى.
وقال عليه السلام: إنى تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى كتاب الله وعترتى أهل بيتى ولن يفترقا حتى يردا على الحوض.
وإن مما امتن الله به علينا من أهل هذا البيت الشريف، الذى أولاه الله أشرف التعظيم وأَعظم التشريف، من قدمه الله تعالى لسلطانه العزيز، ورفعهُ المولى جل وعلا على منصة التبريز، شريف السلاطين وسلطان الشرفاء، ومن بجده عليه السلام له الاتباع والاقتفاء، الإمام الذى ألقت إليه الإمامة زمامها، وقدمتهُ الأفاضل لما اختص به من الفضائل أمامها، فأحيا الله به ما كاد أن يسلب من الأمن الأثر، وأقال به عثرة الدهر بعد ما عثر، وأقام به سوق العدل وأوضح معالمه، وأشاد مفاخر الفضل وأضحك مباسمه، وسعدت بوجوده وجوده الخلافة، واندفع عن الدين به كل آفة، عميد المجد الذى لا يتناهى فخره، ووحيد الحسب الذى تسامى قدره، فرع الدوحة المحمدية التي عم خيرها الإسلام، وغصنها الناعم الذى في روض أمنه أنام الأنام، بضعة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التحيات وأنمى البركات وأطيب التسليم، إمامنا المنصور بالله المظفر المؤيد المعتمد على الله المستعين بالله الخاضع المتواضع لله المتوكل على الله المفوض أمره إلى الله المحلى بحلية الطاعة والتقوى، المستمسك من سنة جده عليه السلام بالحبل الأقوى السالك من سبل المعالى أسنى المسالك، أمير المؤمنين أبو المفاخر مولانا (عبد المالك)، ابن السلطان الأظهر، الهمام الأطهر، الملك المعظم الأفخم الأشهر، الحائز قصب السبق في ميادين التفضيل، أمير المؤمنين، المجاهد في سبيل رب العالمين، مولانا إسماعيل، ابن سيدنا شمس فلك السعادة، وينبوع الملك المنوط