منه وسمع منه الكثير، حدثني الأخ المسند مولاى عبد الحس الكتانى، عن والده الإِمام مولاى عبد الكبير، أن المترجم حدثه عام سبعة وثلاثمائة وألف، وقد جرى ذكر حديث: إن لله عبادا من نظر إليهم سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدًا، قائلًا، أنا سمعته من مولاى عبد القادر العلمى بمكناس بلفظ إن لله عبادا من نظروا إليه نظرة سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدًا هـ.
وعن أبي عبد الله محمَّد الهاشمى بن محمَّد السرغينى دفين عين ماضى أخذ عنه عام ستة وخمسين ومائة وألف الطريقة الأحمدية التيجانية التي كان المترجم من كبار رجالها, ولقى المترجم الشيخ عبد الرحمن النابلسي وأجازه عامة وعن غير هؤلاء من فحول الأعلام.
الآخذون عنه: منهم العلامة الطاهر بوحدو، المترجم فيما سلف، والعلامة المشارك حامل لواء الأدب في وقته برباط الفتح الحاج أحمد جسوس المتوفى عام واحد وثلاثين وثلاثمائة وألف، والفقيه أبو عبد الله بن يحيى بلامينو الرباطى المتوفى سنة ثلاث وثلاثمائة وألف، والفقيه أبو محمَّد عبد الله بن محمَّد فتحا التادلى الرباطى، والفقيه العلامة الناسك المتبرك به قاضى الرباط أبو العباس أحمد بنانى المتوفى عام أربعين وثلاثمائة وألف حسبما أفادنى ذلك مؤرخ الرباط صاحبنا أبو عبد الله بوجندار وغيره، ومنهم الفقيه أبو عبد الله محمَّد بن الحسنى الرباطى المتوفى ليلة الأربعاء ثامن عشر رجب سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة وألف، والفقيه أبو العباس أحمد بن موسى السلاوى المتوفى ليلة الاثنين حادى عشر رمضان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وألف، وأديب سَلاَ الفقيه الحاج الطيب عواد المتوفى ضحى يوم السبت تاسع عشرى رجب عام ستة وثلاثين وثلاثمائة وألف، وشاعر الرباط الفقيه العدل أبو الحسن على بن عبد الله المتوفى عام اثنين وأربعين وثلاثمائة وألف، والعلامة مولانا الكامل الأمرانى، وأبو عبد الله محمَّد فتح ابن عبد السلام جنون، وأبو عبد الله محمَّد الصنهاجي المدعومانى، والعالم الصالح