ما أقره عليه والدنا وأخونا أحمد قدس الله أرواحهم، وأبد في الفردوس نفوسهم الكريمة وأرواحهم، وأجرينا كلا ما كان عليه.
ولما مثل بين أيدينا المباركة النصرانى طوماس وتصفحنا كتاب أخينا المذكور، الذي بيده البخاري على مقتضى شرعنا الكريم المطاع أعزه الله من أن الهدنة والسلم والفداء المأمور بهم معكم، وجهنا لكم مسطورنا هذا المبارك الأسمى، واقتفينا في ذلك بكتاب أخينا الأعز الأحمى، فوجه لنا باشدورك وكل ما في خاطرك وأردته لدينا، نقضوه لك بحول الله وقوته، وحتى هؤلاء النصارى الذين هنا بمقامنا العالى بالله أسارى إن أردت فديتهم والكلام معنا في شأنهم فأبعث باشادورك عليهم نبعثهم لك، والسلام على من اتبع الهدى كتب في رابع شوال"
تحبيساته:
من ذلك ما حبسه على قراء الحزب بالرحبة المرتفعة من باب السادات أحد أبواب المسجد الأعظم بالعاصمة، وذلك جميع الحانوتين المستندتين على فندق الرتيمى، وجميع الكوشة بجناح الأمان، وجميع حانوت ... . . وحانوتين بالصف المقابل المستندتين على الحمام فوق بابا الفرنان، وجميع الأرحى الفوقية تحت حوش العين الزرقاء المحدثة البناء على أرض الجزاء على صلوقية المضاف الهابط من وجه العروس قبالة سيدي على منصور، على أن يقتطع الناظر ربع الكراء للإصلاح، والثلاثة الأرباع منه لهم ووجه الناظر أبا القاسم المسطاسى لحيازة ما ذكر لمن ذكر على الوجه المذكور في أوائل قعدة الحرام عام ١١٤٧ حسبما بصحيفة ١٣٦ من الجزء الثاني من الحوالة الحبسية.
ومن ذلك تحبيسه لغابة الزيتون المعروفة إلى اليوم بمولاى على لشراء الحصر للمسجد الأعظم، وما أضيف إليه، وقد أخبرنى من وثقت بخبره من النظار، أن