مشيخته: أخذ عن العلامة السيد محمد بن التهامى الوزانى، والفقيه الغمارى، وسيدى جعفر الكتانى، والحاج المختار بن عبد الله والسيد العربى المنيعى، والشريف مولاى أحمد العلمى، والحاج أحمد السلاوى شيخ الجماعة بتطوان، وأبى عبد الله محمد البقالى، وأبى عبد الله محمد النجار، والأستاذ أبى محمد عبد السلام الدهرى وغيرهم.
رسائله: من ذلك ما كتب به لابن عمه المولى إدريس بن عبد السلام الأمرانى ونصه بعد الحمدلة والصلاة.
"حيا الله بأزكى التحيات وأنماها، وأَتحف بوافر البركات وأسماها، مقام ابن عمنا، وخلاصة ودنا، الشريف المنيف، الطود العفيف، الأديب الألمعى الأريب اللوذعى، الذى أعتقد أنه بعين القلب يرانى، مولاى إدريس بن عبد السلام الأمرانى، وسلام عليك أتم سلام، بوجود سيدنا ومولانا الإمام، أدام الله عزه للأنام.
وبعد: وصل كتابك الرائق المعنى، المتناسق اللفظ والمبنى، منبئا عن صدق الوداد، المتجدد على طول البعاد؛ هذا ونحن والحمد لله بخير وعلى خير، في نعم شاملة متوالية وعلى ما تعهد من الود، ومنذ فارقناكم لم نزل سائلين عن أحوالكم، متشوفين لأخباركم، نسأل الله تعالى أن يجمعنا بكم في ساعة حسنة، وأيام مستحسنة، في ظل سعادة مولانا المؤيد، أدام الله سعوده تتجدد.
وسلم منا بأتم سلام وأطيبه على عمتنا طالبا لك منها صالح الأدعية، لأنها بظهر الغيب مستجابة مرعية، والله بمنه يبقيكم محفوظين، وبعين العناية ملحوظين، ويسمعنا عنكم ما يسر البال في الحال والمآل.