للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده بالهدي ودين الحق أرسله، صلى الله عليه وعلى جميع الصحابة والآل، ومن لهم بإحسان قال، صلاة تقينا جميع البلايا، وتكفر عنا جميع الخطايا، من يطع الله ورسوله فقد سعد وفاز، ومن يعص الله ورسوله فما له في عرسات القيامة من مفاز ... إلخ".

ومن خطبة أخرى قال: "الحمد لله المجيب من دعاه، ومن توكل عليه كفاه، ومن احتمى به حماه، ومن التجأ إليه آواه، نحمده حمدا من غير عدو لا تناه، ونشكره على ما أنعم به وأولاه، ونستعينه ونستغفره من كل ما جنيناه، ونشهد أن لا إله إلا الله، ونشهد أن سيدنا محمدًا عبده ومصطفاه، صلى الله عليه وعلى آله وصحابته ذوي الثناء والجاه، وعلى كل منيب أواه، صلاة تملأ أرجاء العرش وما حواه، وتحول بها بيننا وبين الشر ومن نواه، من يطع الله ورسوله فيا سعداه، ومن يعص الله ورسوله فيا ويلاه، نسأله تعلى أن يجعلنا ممن لطاعته اجتباه ... إلخ ".

ومن صدر خطبة أخرى "الحمد لله الملك المعبود، المقر بوحدانيته أهل الإيمان والجحود، نحمده تعلى ونثني عليه بما أثنى عليه أحب خلقه إليه، اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ونشكره شُكرا نستوجب من فضله المزيد، ونستعينه ونستغفره من كل ذنب به الكاتب علينا شهيد، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الفعال لما يريد، ونشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله الحميد المجيد. صلى الله عليه وعلى من تبعه فيما أوحي إليه صلاة نستوجب بها من الله تعالى رضاه، ويلطف بنا بها فيما قدره وقضاه، من يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما، ومن يعص الله ورسوله فقد ساق إلى نفسه عذابا أليما" ... إلخ.

وفاته: مات بمكناس لعشر ليال خلت من رجب سنة ألف ومائتين وإحدى وأربعين ودفن بروضة سيدي عبد الله القصري الولي الشهير.

<<  <  ج: ص:  >  >>