"خدامنا الأرضين أمناء مرسى الدار البيضاء حرسها الله، وفقكم الله، وسلام عليكم ورحمة الله، وبعد: فقد بلغ لعلمنا الشريف أن محل ترسية الفلائك بتلك المرسى مفتقر للتحسين والإصلاح، وأن صائر حصول المقصود من ذلك قوم بنحو سبعة آلاف فرنك وعليه فنأمركم أن تشرعوا في إصلاح ذلك بما تحسن به هيئته من الصفات المرادة والسلام في ٣٢ شوال الأبرك عام ١٣٢٥".
وينضاف إلى ما ذكر من حياطتها اهتمامها بحياطة الطرق والأطراف، ويكفى في التنبية فيه ظهيران شريفان وقفت عليهما دونك لفظهما بعد الحمدلة والصلاة والطابع الشريف:
"خدامنا الأرضين أمناء مرسى الدار البيضاء المحروسة بانله، وفقكم الله، وسلام عليكم ورحمة الله، وبعد: فقد أخبر القائد قاسم الأودى أن المئونة مقطوعة عن إدالة إخوانه الذين بقصبة الصخيرات من وقوع الحادثة هناكم، وعليه فنأمركم أن تبينوا ما توفر لهم من المئونة في المدة التي لم يتوصلوا بها وتكونوا تؤدونها لهم على العادة والسلام في ٥ قعدة عام ١٣٢٥".
"خدامنا الأرضيين أمناء مرسى الدار البيضاء المحروسة بالله وفقكم الله وسلام عليكم ورحمة الله، وبعد: فقد أخبرنا القائد قاسم الأودى إدالة إخوانه الذين بقصبة الصخيرات يسألون للأمناء قبلكم من قبل مئونتهم واجب أربعة أشهر كما يسألون لكم واجب ستة أشهر دفعتم لهم منها واجب شهر واحد وعليه فنأمركم أن تدفعوا لهم ما يسألونه لكم وللأمناء قبلكم من قبل ذلك والسلام في ٢٢ حجة الحرام عام ١٣٢٥".