برهان لوروده في غير ما تاريخ من التواريخ الأروبية المهمة كتواريخ الكنت المذكور وكتب مويت الأسير وغير ذلك.
ومن الآثار الباقية من تلك الهدايا الملكية لحد الآن المشاهدة بالعيان البقية الباقية من آثار العربة التي وجه بها للمترجم الأمير العظيم الطائر الصيت لويز الرابع عشر.
ومن ذلك هدية ملك الإسبان التي بعثها لمولاى إسماعيل وهى تشتمل على مائة وخمسين ألف (أبياسطر) عينا وفتاة تركية معها عدد من الفتيات الجميلات، ودبين، وأربعة كلاب من أرفع جنس، وأربعة من الغزلان الجبلية كما نقلت ذلك مجلة (سبريس) عن تاريخ دوكاسترى.
ومما ذكرته المجلة المذكورة سنة ١٩٢٨: أن الجزء الثالث في تاريخ العلويين من عيون التاريخ للمستعرب الكونت دوكاسترى الفرنسى الذى هو الجزء ١٥ من المجموعة كلها يحتوى على السنين الست التي ابتداؤها من ثانى شتنبر ١٦٨٦ وآخرها ١٢ إبريل ١٦٩٣.
وأن هناك مخابرة كانت بين المغرب وفرنسا وقد تسببت هذه المخابرة بين دولة المغرب ودولة فرنسا على نقض الصلح المنعقد بينهما سنة ١٦٨٢.
وسبب نقض هذا الصلح هو استفحال أمر القرصنة بسلا -أو لا فقد كان عدد الأسرى من الفرنسيين وحدهم في ذلك الحين بالمغرب ما ينيف على ٤٠٠ - وثانيا ما حدث من سوء التفاهم في المخابرة بين على بن عبد الله باشا طنجة وبين الدولة الفرنسية، لأن قنصل فرنسا وبعض قناصل الدول الأخرى لم يستطيعوا أن يخابروا المولى إسماعيل رأسا سنة ١٦٨٦ لأنه كان غازيا بالسوس الأقصى إلى أن نشأ عن سوء التفاهم المذكور توجيه أسطول صغير لشواطئ المغرب تحت رياسة