للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المستعبد لحر هو أحد الثلاثة الذين لا يقبل الله منهم صلاة، فعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة، من تقدم قوماً وهم له كارهون ورجل أتى الصَّلاة دباراً والدبار أن يأتيها بعد أن تفوته ورجل استعبد حراً. وهو أيضاً أحد الثلاثة الذين قال الله تعالى فيهم إنه سبحانه خصمهم. فعن أبي هريرة رضى الله عنه أنَّه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ومن كنت خصمه خصمته رجل أعطى بى عهداً ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى ولم يوفه". وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ما من قوم يظهر فيهم الرِّبا إلَّا أخذوا بالسنين وما من قوم يظهر فيهم الرشا إلَّا أخذوا بالرعب". وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصى هم أعز وأكثر ممن يعمله ثم لم يغيروه إلَّا عمهم الله بعقاب". وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر من قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم". وقال - صلى الله عليه وسلم -: "خمس ليس لها كفارة: الشرك بالله وقتل النَّفس بغير حق وبهت المؤمن والفرار من الزحف ويمين فاجرة يقطع بها مال بغير حق". وفى الحديث: "خمس بخمس ما نقض قوم العهد إلَّا سلط الله عليهم عدوهم ولا حكموا بغير ما أنزل الله إلَّا فشا فيهم الفقر ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلَّا فشا فيهم الموت ولا طففوا المكيال إلَّا منعوا القطر وأخذوا بالسنين ولا منعوا الزكاة إلَّا حبس الله عليهم المطر". وفى الحديث: "لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن. وفيه: الزنى بريد الفقر. وفيه: "من شرب مسكرًا أسقاه الله من طينة الخبال. قيل: وما طينة الخبال يا رسول الله؟ قال: "عصارة أهل النَّار وصديدهم". وقال: "من شرب مسكراً لم يقبل الله منه صلاة أربعين يوماً"، وقال: من غصب قيد شبر من أرض طوقه يوم القيامة من سبع أرضين". وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في النَّار". وقال -صَلَّى الله عليه وسلم -: "إذا فعلت أمتى خمس عشرة خصلة حل بها البلاء: إذا كان المغنم دولا والأمانة

<<  <  ج: ص:  >  >>