مغنماً والزكاة مغرماً وأطاع الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه وجفا أباه وارتفعت الأصوات في المساجد وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافة شره وشربت الخمر ولبس الحرير واتخذت القينات والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحاً حمراء أو خسفاً أو مسخاً". وعنه -صَلَّى الله عليه وسلم -: "اتقوا السبع الموبقات -أى المهلكات-: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلَّا بالحق وأكل الرِّبا وكل مال اليتيم والتولى يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات".
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "التاجر الصدوق يحشر مع الصديقين والشهداء". وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من الذنوب ذنوب لا يكفرها إلَّا الهم في طلب المعيشة". وقال - صلى الله عليه وسلم -: "طلب الحلال فريضة على كل مسلم". وقال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٢٧٨)} [البقرة: ٢٧٨]. وفى الحديث: "درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله من ست وثلاثين زنية في الإسلام ومن نبت لحمه من ربا فالنار أولى به". وفيه: "لعن الله أكل الرِّبا وموكله وشاهده وكاتبه هم فيه سواء". وفيه: "أتيت ليلة أُسرى بى على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيات ترى من خارج بطونهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء أكلة الرِّبا". وفى الحديث: "إيَّاكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا وإن الرجل قد يزنى فيتوب فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر الله له حتَّى يغفر له صاحبه". وفيه: "أتدرون ما الغيبة؟ ذكرك أخاك بما يكره. إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته".