تشكراتى الخالصة على حسن صنيعكم الذى يزيد في توطيد الدعائم والمحبة التي تربط دولتينا، وأنتهز هذه الفرصة لأقدم لسعادتكم فائق الاحترام.
ميلكرى".
ثم كتبت الحكومة للسفير كتابا تبلغه طيه شكر شيخ مدينة رومة نيابة عن فقرائها وهو:
رومة في ٢٨ غشت سنة ١٨٧٦"
إلى سعادة السفير
قد كلفنى والى مدينة رومة بأن أبلغ لسعادتكم الكتاب المبعوث لكم طى هذا يشكركم فيه على عواطفكم الكريمة التي حملتكم على التبرع بثلاثة آلاف ليرة ذهبية على ضعفاء المدينة لأنهما مكننى من فرصة.
وإننى أقوم بهاته المهمة عن طيب نفس أجرد لكم فيها عبارات احترامى الفائق.
نيابة عن الوزير: مورنيلى
وهذا الكتاب المشار له:
"مدينة رومة بالكابيطول في ٢٢ غشت سنة ١٨٧٦
مكتب شيخ البلد
سعادة الوزير
توصلت على يد سعادة وزير الأمور الخارجية بمبلغ قدره ٣٠٠٠ ليرة ذهبية التي أرادت سعادتكم الكريمة أن تتفضل بها على الأعمال الخيرية برومة.
وأرى من الواجب أن أشكركم الآن على تكرمكم هذا منتظرا أن أعبر لكم شفاهيا بما هو أحسن عن عواطف اعترافى بالجميل، واعتراف أهل المدينة كلهم.