أجابت الحضرة الشريفة باأها أصدرت الأمر للأمناء ببنائها له بستة في المائة.
١٣ - مطلب التاجر لا نيل الفرانصيصى بالصريرة بناء دار وأهرية بها كذلك بالجديدة بستة في المائة.
أجابت الحضرة الشريفة بأنها أصدرت الأمر لأمناء الصوبرة وأمناء الجديدة ببنائها له بستة في المائة.
١٤ - مطلب تسريح وسق العظام لمدة من عام.
أجابت الحضرة الشريفة بأنها أصدرت الأمر لأمناء المراسى بتسريح وسقها المدة المذكورة على شرط أن من أراد وسق شئ منها يقلبه طبيب السنيدة، وبعد تسليمه أنه لا شئ فيه من عظام الآدمى يسقه".
وكانت مسألة الديون التي لأتباع الدولة الفرنسية على الرعايا المغاربة كثيرا ما تؤدى إلى متاعب ومشاكل ومطالب فوضع لذلك اتفاق يحسم ما ذكر ونصه بعد الحمدلة:
"لما تكررت الشكاية من رعايا دولة الفرنصيص الفخيمة بوقوع المماطلة في فصال ديونهم على رعية الدولة الشريفة، وقع الاتفاق بين الواضعين اسمهما عقب تاريخه، وهما وزير الأمور الخارحية بالحضرة المولوية ومنسطر دولة الفرنصيص الفخيمة نيابة من كل منهما في ذلك عن دولته على حسم مادة تلك الشكايات بما سيذكر وهو:
١ - أن المخزن يبقى على قبول الرسوم المصفحة بطنجة في تاريخ ١٣٠٤ على يد المنسطر فيروا ويد الفقيه الكاتب السيد محمد بن سليمان والأمين الحاج قاسم جسوس التي هى الآن بفسينة الفرنصيص بطنجة.