للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باعمران أو اكلو وأما افنى فهو الباب الذى يقبض فيه المستفاد وهو طرفا الجبل والبحر وكل مرة يتجاسرون فيه على الأمناء، ويكثر الرد لهم معه ويثبتون لهم المنقاد وأظن أن صورة آكدير لا تخفاهم من الكارطة، وحتى إن أردت تحقيق ذلك بتوجيه صورته نوجه مهندسا لهناك حتى يخطه ومحله علوا من الجبل والمساحة بينه وبين البحر ومن هو دائر به جوارا من القبائل ألى غير ذلك وتوجه لك والسلام في ٢٢ رمضان عام ١٢٩٧".

الثانى وجه للنائب بركاش صحبة المهندس:

"وبعد فحيث كنا بالقطر السوسى أمرنا المهندسين بالتوجه من آكدير إلى أسك مع سواحل القطر المذكور، وتقييد ما فيها من البناء القديم والحادث العربى منه والعجمى، فرجعوا وذكروا أنهم لم يجدوا بناء قديما منسوبا للنصارى عدا محل لا بناء فيه أصلا فوق وادى أصك بينه وبين البحر خمس دقائق يسمى برج الرومى، وآخر فوق برج الرومى المشار إليه ساعة وربع، وبين البحر نصف ساعة يسمى سوس الرومى، فيه طلل بناء عفا بعض أثر تحويطه وبقى بعضه مع بعض أثر برج وأتوا بصورة الجميع، وها هى تصلك صحبة أحد ممن باشر ذلك بنفسه وعاينه زيادة في البيان فعرف الباشدور بذلك وأطلعه على الصورة المذكورة، وإذا سلم ذلك فأعلمنا وكذلك إن لم يسلمه ليوجه من يجدد البحث عن المحل المقصود عندهم مما وراء أصك الى رأس جوبى إن لم يسلم الباشادور ذلك والسلام في ٤ ذى القعدة عام ١٢٩٩".

الثالث بعد الحمدلة والصلاة والطابع الكريم:

"خديمنا الأرضى الطالب محمد بركاش، وفقك الله وسلام عليكم ورحمة الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>