ونص ما أصدره فيما يتعلق بالسكة المضروبة على أمثلة غير محققة الوزن:
"خديمنا الطالب محمد بركاش وفقك الله، وسلام عليك ورحمة الله.
وبعد: وصل كتابك وبطيه جواب نائب أصحاب كنطردة السكة لك بأنه ضرب الطلكراف لأصحاب الفبركة بتوقيف ضرب السكة إلى أن توجه لهم الأمثلة المحققة الوزن، وتوقف فيما هو مضروب منها، ولا زال بباريز قبل وصول الطلكراف لهم، كما توقف الأمناء في حيازة ما هو تحت يده بطنجة ودفع بدله لكونك كنت وجهت لهم نسخة من كتابنا الشريف المذكور وفيه: أن ما كان على الأمثلة التي كانت وجهت لك قبل، يحاز على مقتضى الشروط، وذكروا لك أن الأمثلة المذكورة ليست تحت أيديهم ليحوزوا على مقتضاها، فبينت لهم الميزان الذى كنت بينته لجانبنا العالى بالله، وأذنت لهم في الحيازة، ودفع البدل وأجبت النائب المذكور عما توقف فيه من السكة المضروبة التي لازالت بباريز بأن أمرها متوقف على اطلاع علمنا الشريف به.
وبأنك أذنت الأمناء في حيارة ما هو منها بطنجة ودفع بدله، وصار ذلك بالبال.
فأما تبيينك الميزان للأمناء وإذنك لهم في الحيازة ودفع البدل فالعمل عليه، وأما السكة المضروبة التي لازالت بباريز فإن كانوا يقبلونها مشاهرة تدفع لهم أو تدفع لهم على نحو ما يقع به الفصل عما هو منها بطنجة، لأن دفعه من هناك على كلا الوجهين أولى من توجيهه لطنجة ورده من وجوه التي من جملتها المصاريف والسلام في ٢٢ من ربيع الأول النبوى عام ١٢٩٩".
ونص ما كتبه في توجيه السكة الجديدة للحضرة الشريفة وما يتعلق بذلك:
"خديمنا الأرضى الطالب محمد بركاش وفقك الله، وسلام عليك ورحمة الله.