للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحمد لله الذى تفاصلت الأمور في شأن الحسابات بالجد والحق كما مراد الجانبين، فالحمد لله على ذلك حيث لم يبق تعليق في الحسابات الذى كان يحصل الغيار لأهله ولدولتنا أيضًا والسلام في ٢٠ مارص عام ١٨٨١ موافق ١٩ ربيع الثانى عام ١٢٩٨.

جان هى در منض هى".

ونص ما كتبه الوزير الأكبر الجامعى للزبيدى فيما كان يدور من الكلام في أمر السكة مع نائب سفير فرنسا:

"محبنا الأرضى الأمين السيد الحاج محمد الزبدى، سلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله.

وبعد: فأمر السكة الذى كان يدور بيننا وبين نائب باشدور الفرنصيص، كنا بصدد المفاوضة فيه في عشية اليوم، فإذا بك حيث لم تطلع لدار المخزن لم نتبعك بالتوجيه عليك ودفعنا الظهير الذى يطلبه النائب للكبانية في ذلك والزمام الراجع لها لسيدى مأمون، وشافهناه بما ينهيه إليك في ذلك فنحبك بارك الله فيك أن تتقصى الأمر في ذلك وتمعن النظر في أحوال ذلك، وما ينبنى عليه حالا ومآلا، فإن أمكنك الطلوع بكرة غد في الخامسة ونصف ومعك ما نشفى به الغليل في ذلك فهو المراد، وإلا فوجه ذلك في الوقت المذكور لدار المخزن ليدنا ولابد بارك الله فيك، وعلى المحبة والسلام ٢٤ جمادى الأولى عام ١٢٩٨ وذلك عن أمر مولانا نصره الله.

محمد بن العربى خار الله له".

ونص الكتاب السرى الذى وجهه سفير الإنجليز للزبيدى فيما بلغه من ضرب السكة النحاسية بفرنسا مع أولوية بلاده بالقيام بذلك وما وصله من خرق الترجمان الفرنسى لمعاهدة مدريد ببيعه الحماية ليهود مكناس:

<<  <  ج: ص:  >  >>