المذكورتين ودفع ثمنهما لك مع ثمن إقامتها المذكورة الذى ذكره الحراب المذكور وهو خمسة آلاف ريال، وثمن الرويضات من الحديد التي تجعل لها بدلا عن رويضات العود الذى تبينه لهم: يصلك طيه ودمت بخير وختم في ٨ صفر عام ١٣١١".
ونص المكتوب بطرته المشار لها:
(ستة وستون صندوقا للعمائر يجب للبطريتين معا من الصناديق ١٣٢ صندوقان للإقامة والماعون.
ستة وأربعون بردعة
وخمسمائة عمارة لكل مدفع)
ونص الكتاب الشريف لأمناء طنجة المشار له:
"وبعد فقد كلفنا باشادور الفرنصيص بجلب بطريتين من مدافع الجبل التي تعمر من أفواهها ذات فرمة أربعة مع إقامتها المبنية بطرته فنأمركم: أن تقبلوها منه وتجعلوها مع إقامتها في محل صين لا برودة فيه وأعلمونا، وأن تدفعوا له الخمسة آلاف ريال الواجبة في ثمنها وثمن إقامتها مع ما يجب في ثمن رويضات من الحديد كلف بجعلها لها بدلا عن التي من العود الذى بينه لكم وأعلمونا به والسلام في ٨ صفر عام ١٣١١".
ومن استعداداته الحربية وتنظيماته العسكرية استقدامه من أروبا الحرابة الإنجليز والفرنسيس والإسبان واستخدامه إياهم في تدريب جيشه وجنوده على الحركات المستحدثة والتمارين الجديدة، زيادة على إرساله البعثة تلو البعثة من ذلك الجيش لأروبا بقصد الاقتباس من فنونها العسكرية كما مر بك قريبا، ومما يتعلق بهذا الموضوع ما أصدره لنائبه السلطانى بطنجة في عقد شروط الحراب الإنجليزى: