للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دار السلاح بفاس

تسريح المتعلم علال بن العربى لصلة الرحم بمكناس على عشرة أيام فاس في ١٣ شعبان عام ١٣٠٩ يوافق ١٣ مارس سنة ١٨٩٢

كبير الفبريكة الكرنيل

الطليانى"

ونص ثانيهما بلفظه:

"الحمد لله وحده، ولا حول ولا قوة إلا بالله

في ١٤ ذى الحجة عام ١٣١٠

الواضع خط يديه تحته أنه وجه صاحبه السيد محمد المكناسى بن الحسن لداره بمكناسة الزيتون ويبقى بداره سبعة أيام هناك بقصد صلة رحمه مع أهله ويرجع لمحل خدمته بحول الله وقد آذنته بالسفر والسلام.

أمير الفبركة بفاس عن إذن سيدنا أعزه الله

الكرنيل الطليانى بريكليف"

وكان عدد ما يقبضه الأمناء من مصنوعات الدار في كل جمعة صندوقين داخل كل واحد منهما ثمانية عشر بندقية بحرابها، وبلغ عدد ما كانت تدفعه من القرطاس شهريا ثلاثمائة ألف وكان نوع سلاحها يسمى باللسان الدارج (بوحفرة) وبالإفرنجى (مرطنى).

ولما توفى منشئها المترجم ذهب المهندس نوطيرا المذكور لحال سبيله وجاء بدلا عنه المهندسان الإيطاليان (اطرونيلى) و (كابا)، ثم جاء بعدهما (بابونى) وبقى العمل مستمرا بها إلى حدود سنة ١٣٢١ وتقلبت بها الأحوال بعد ذلك إلى أن صارت الآن بالكراء ليد شركة (لادورسبو).

<<  <  ج: ص:  >  >>