صدر أمرنا المطاع بما سطر كله في ثامن عشرى ربيع الثانى عام تسعين ومائة وألف، ونص رسم الرفع بالطرة:
"الحمد لله، فمن يعلم ويتحقق أن الخط الشريف والطابع الكريم الذين بين الظهير والحمدلة أعلاه هو خط مولانا الإمام. المظفر الهمام. السلطان الأعظم والملاذ الأفخم. أمير المؤمنين محيدى محمد بن مولانا عبد الله أيد الله مجده، وأدام في فلك السعادة سعده، وطابعه قاله عارفهما ومعرفا بهما من غير شك لحقه في ذلك ولا ريب، وبه قيد شهادته في ثانى رجب الفرد الحرام عام تسعين، المؤرخ به أعلاه أحمد بن محمد بن سليمان لطف الله به وعبيد ربه محمد بن طاهر الهوارى لطف الله به، وبعده بخط من يجب أمنه الله: الحمد لله أديا فقبلا وأعلم به عبد الله تعالى يوسف بن محمد الطالب البوعنانى الحسنى الله وليه ومولاه، قابلها بأصلها فماثلته وأشهده الفقيه الأجل، العالم الأفضل الشريف المنيف الأمثل، قاضى الجماعة بالحضرتين فاس الإدريسية والعليا، وهو يوسف بن محمد الطالب البوعنانى الحسنى أعزه الله تعالى وحرسها بقبوله الرسم المنصوص عنده القبول التام بواجبه، وهو حفظه الله تعالى بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر في رابع رجب الفرد الحرام عام تسعين ومائة وألف محمد بنيس وفقه الله بمنه ولطف به.
وأحمد بن محمد بن سليمان لطف الله به، وبعده بخط من يجب أمنه الله: أعلمته قابلها بأصلها فما ثلته وأشهده الشريف الفقيه الأجل، العالم العلامة الأفضل، الدراكة الفهامة الأحفل، المدرس المحرر النحرير الأمثل، الحجة القدوة الأكمل، قاضى الجماعة بحضرة فاس الإدريسية المحفوظ بالله عز وجل، وهو عبد الهادي عبد الله الحسنى أعزه الله تعالى وحرسها بأعمال الرسم أعلاه عنده الأعمال التام بواجبه، وهو حفظه الله تعالى ودامت كرامته بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر، وفى عاشر ربيع الأول النبوى الأزهر عام تسعة بمثناة وستين ومائتين وألف محمد الطالب ابن حمدون ابن الحاج لطف الله به ومحمد بن محمد بن الطاهرى الحسنى وفقه الله بمنه ولطف به وبعده: استقل".