(فـ) اضت علينا من زلال معينه ... نعم لها شكرى بيومى والغد
(أ) عظم بها نعما إذا ما شئتها ... يمم حمى تاج الملوك محمد
أول حروفها من قوله "بعرف خطير" و "يشيد وصفا" في أبيات المربع ومن الأبيات المفردة في قوله في "المفرد الرابع، للمحاسن جامع" من الوافر:
ولاية ملكنا وافى العهود ... بها نيل الأمانى في الوجود
والرسالة الثانية (الأطروفة الهندسية، والحكمى الشطرنجية الأنسية) ذكر فيها مثمنا ثم شحنه كما قال بفصول أربعة، تتألف بأخذ حرف من كل بيت على طرق مبتدعة، غير إن أحد الفصول يفتتح غالب بيوت المثمن بحروفه، وتعميره على سير الفرس في جمعه وتصنيفه، إلخ.
والثالثة (نتيجة الفتح، المستنبطة من سورة الفتح) استنبط فيها اشتمال حروف {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (٢) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (٣)} [الفتح: ١ - ٣] على اسم صاحب الترجمة واسم أبيه وجده وأخبار مملكته بما لفظه: