نار الفتنة وطلبه الكتب لأولئك القبائل بالنهى عما هم مشتغلون به من ذلك لكون ذلك ينفع فيهم.
فقد كنا كتبنا لهم قبل، وها نحن أعدنا لهم الكتب في ذلك وحذرناهم وأنذرناهم وتوعدنا من عاد منهم لمداخلة ولد حمزة أو إعانته، وبينا لهم ما يلحقهم من شؤم ذلك، وكذلك الشيخ بن الطيب أعدنا له الكتب في ذلك وندبناه لما فيه صلاحه إن أراد الخير لنفسه، ونطلب الله التوفيق للمسلمين والهداية والسلام في ٣ ذى الحجة الحرام عام ١٢٨٢".
وكتب لأهل اتيوت:
"خدامنا الأنجاد أهل اتيوت كافة، وفقكم الله وأرشدكم، وسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
وبعد: فقد وصلنا كتابكم مذكرين لما كان لكم مع أسلافنا الكرام قدسهم الله من الخدمة والانتماء، وما كان لكم منهم من المراعاة والاعتناء، فنحن على إثرهم في ذلك إن شاء الله لا نسلمكم ولا نفوتكم ونراعى لكم خدمتكم ومحبتكم أصلحكم الله ورضى عنكم، وعلمنا ما لحقكم من الأضرار والإذاية من النصارى وسليمان بن قدور، فها نحن كتبنا لعامل وجدة بالكلام مع المتولى هناك يكفون إذايتهم عنكم والسلام ١٩ جمادى الأولى عام ١٢٨٨".
وكتب لمعمر ولد السيد الشيخ:
"خديمنا الأرضى الحاج معمر ولد السيد الشيخ، وفقك الله وسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.
وبعد: وصلنا كتابك مخبرا بأنكم لما رجعتم من قتال الفتان ولد حمزة أنتم ورعية الفرنصيص بعد قضاء الغرض فيه من رد ما كان نهبه لكم وزيادة، ورجع