للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والملا إبراهيم هذا يروى عن العارف بالله صفى الدين أحمد المدنى وغيره.

الآخذون عنه: تخرج عليه جماعة من الفقهاء القادة الأعلام، منهم سيدى عبد السلام بن الطيب القادرى جد صاحب النشر للأب.

مؤلفاته: منها تقييد في الأشراف الجوطيين في نحو نصف كراسة صغيرة قال في آخره: ولجلالة هذا النسب الشريف وعظيم مكانته تعلق به جماعة من أعيان العلماء وصدور الأئمة، فقائل يقول: أمى شريفة، وآخر يقول: جدتى وآخر يحكى أن له في شريفة رضاعا كالشيخ السنوسى، وجلال الدين السيوطى، والشيخ زروق. وقال صاحب الزلفى: ليت لمثلى من ذلك ولو كخيط العنكبوت، ثم قال: وفى الحديث إن الداخل فيهم وليس منهم يفضح بين الخلائق إذا لم يدع باسم أبيه ويستحى، وهذا إذا لم يكن هو المتسبب فيه، وأما المدعى الكاذب الأول فما يناله من العقوية واللعنة أبشع وأفظع من فضيحة تابعه إذا لم يعلم باعتداء آبائه، ولعل هذا سبب من يتورع من الانتساب، ويقول: إن يكن شئ من هذا حقا فإنما نحتاج إليه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، وإن كان باطلًا فنحن منه على جناح سلامة، ويحسن هذا في حق من وجد شيئا بيد أبائه ولم يكن متواترا شائعا ذائعا نعم من غير أن يتبرأ منه، ولعله ينتفع انتفاعًا ما.

وفى فهرسة شيخ المشايخ، شيخ شيوخ شيوخنا العلامة سيدى أحمد المنجور في ترجمة شيخه العلامة المحقق أبى عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الرحمن اليسيتنى قال: أصله من بنى يسيتن بربر من عمالة دبدو، من بطن منهم يقال لهم بنو كلال، وهم يشمون إلى الشرف العلوى من فاطمة البتول رضى الله عنها، ولكن لم يثبت لهم ذلك كالمشاهير بالشرف من القبائل، ولهذا لم أسمع شيخنا المذكور قط ينتمى إليه ولا رأيته بخطه في براءة أو كتاب علمى، ولا يزيد على لفظ اليسيتنى وأن كان أبوه الفقيه أبو العباس -وكان يقرأ فرعي ابن الحاجب من أقران أبى العباس الزقاق- ينتمى إليه وكذلك جده الصالح التالى لكتاب الله

<<  <  ج: ص:  >  >>