فبشرن ذاك الحسود أنَّه ... يظفر من بحر الهجا بالغرق
مؤلفاته: منها رجزه الموسوم بالشافى، في علمى العروض والقوافى، يقول في فاتحته:
حمداً لمن بسط أبحر النعم ... ومن مديد طوله يؤتى الحكم
ثمَّ على خير الورى صلاتي ... وآله وصحبه الهداة
والتابعين نهجهم على الدوام ... ما مدحه صيغ بنثر ونظام
وبعد فالشعر له ميزان ... به يلوح النقص والرجحان
وفي الختام قال:
لما انتهى سميته بالشافى ... في علمى العروض والقوافى
وكان وضعه له في ربيع الثاني من عام ستة وسبعين ومائة وألف وأخرجه. من مبيضته في رمضان من السنة المذكورة كما بشرح هذا النظم لقريبه أخينا أبى العباس المذكور آنفا.
ومنها حواش على شرح سيدي محمَّد بن مرزوق المسمى بالمفاتيح المرزوقية، لحل الأقفال واستخراج خبايا الخزرجية، وغير ذلك.
شعره: من ذلك قوله يمدح السلطان الأعظم سيدي محمَّد بن عبد الله كما في تاريخ الضعيف:
ولما رأيت البحر في الجود آية ... ومن جوده الدر النفيس المقلد
سألته من في الناس علمك الندى ... فقال أمير المؤمنين محمَّد
وسبب ذلك كما في شرح ابن عاشور على البردة أنَّه اجتمع في مجلس السلطان فأنشد بعض الحاضرين قول الشاعر: