بدوام ذكره بخمسة قناطير من معدن الحديد من مرسى الصويرة، ومثلها من مرسى آسفى كل عام، إعانة لها، وقد جمعنا العشرة قناطير كلها بثغر الصويرة، فنأمر كل من يتولى بها أمرنا الشريف أن ينفذ للزاوية المذكورة القدر المذكور كل عام والابتداء من شهر تاريخه صدر به أمرنا المعتز بالله في ١٠ محرم عام ١٢٧٣" وبعده: استقل.
ومن ذلك الساعات التي حبسها على جامع النجارين والجامع الأعظم من مكناس، ونص ما ورد في ذلك حوالة الأحباس الكبرى بمكناس صحيفة ٤٠:
"حبس مولانا الإمام، المظفر الهمام، أمير المؤمنين مولانا عبد الرحمن ابن مولانا هشام الشريف العلوى مجانة على منار الجامع الأعظم بمكناسة الزيتون، وحازها الموقت بالمنار السيد محمد الفاسى بحضور ناظر الأحباس السيد الحاج الطيب غريط، وذلك بواسطة خديم سيدنا الطالب السيد محمد الأشخم الزرهونى، تقبل الله من مولانا المذكور وشهد على إشهادهم بذلك عارفين قدره وبأتمه، وعرفهم ثالث المحرم الحرام فاتح أربعة وسبعين بموحدة ومائتين وألف فلان بشكله ودعائه وفلان كذلك".
وبالصحيفة نفسها: "بعد تحبيس مولانا أيده الله مجانات خمس على جامعى النجارين، والأعظم بمكناسة الزيتون، وحازها بالأمر المولوى أعزه الله الناظر السيد الحاج الطيب المذكور أعلاه، يليه لجانب الحبسين المذكورين حضر الطالب السيد محمد بن الفقيه السيد عبد القادر الفلوسى الموقت بالجامع الأعظم، والشريف سيدى محمد بن سيدى محمد فتحا المنونى الموقت بالنجارين، وحاز الأولى ثلاث مجانات، وحاز الثانى اثنتين، وعرفوا قدره وبأتمه، وعرفهم ثالث المحرم الحرام فاتح أربعة وسبعين بموحدة ومائتين وألف فلان بشكله ودعائه وفلان كذلك".