السيد الجليل، العالم النبيل، جمال الليل صالح عن السيد عبد المحسن بن العلوى المقيبل قدس سره عن السيد إبراهيم اصعد مفتى المدينة المنورة قدس سره، عن الشيخ محمد بن الطيب المغربى المدرس بالمسجد الشريف النبوى رحمه الله، عن الشيخ أحمد بناصر قدس سره، وكان مشهورًا بإقرائه للجن عن عبد المؤمن ساكن بدر الجنى صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله رب العالمين إلى آخر السورة باتصال ميم البسملة بلام الحمد على القراءة الورشية، وهذا أعلى سند لنا في الفاتحة فالحمد لله على ذلك.
وأما المصافحة فبحمد الله تعالى لى أسانيد ستة من طريق سيدى القاضى أبى محمد الشمهروش رضى الله عنه، وأبى سعيد الحبشى رضى الله عنه، وسيدى أبي العباس الخضر على نبينا وعليه الصلاة والسلام بسندين، وسيدى أنس ابن مالك رضى الله عنه بسندين، فصارت الجملة ستة أسانيد، فمنها ما أرويه عن السيد الجليل عبد الوهاب الموصلى، عن الشيخ إسماعيل، عن الشيخ أحمد المنينى، عن الشيخ عبد الغنى المقدسى، عن القاضى أبى محمد الشمهروش رضى الله عنه أنه اجتمع برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جبل أحد فقال له: يا شمهروش صافحنى وأنه من صافحنى أو صافح من صافحنى إلى سبع مرات دخل الجنة من غير سابقة العذاب، فهذا والحمد لله أعلى سند في المصافحة من حيث إنه وقع بينى وبينه - صلى الله عليه وسلم - خمس وسائط فأنا السادس فالذى صافحته أنا هو السابع، فله أن يصافح فقط دون من يصافحه.
وأما سند المشابكة فأرويه عن سيدى ومولاى رفيع الدين قدس الله سره العزيز، عن مولاى الشريف مولاى محمد بن عبد الله المغربى نزيل المدينة المنورة شرفها الله، عن مسند الحجاز الشيخ عبد الله بن سالم البصرى، عن شيخه محمد ابن سليمان البابلى كما شابكه شيخه الجزائرى وقالي لى: شابكنى، من شابكنى