بعد الحمدلة وما يتبعها من السلام والطابع السلطانى العزيزى الكريم:
"خديمنا الأرضى ناظر الأحباس بالدار البيضاء حرسها الله، وفقكم الله، وسلام عليكم ورحمة الله، وبعد: فنأمرك أن تشرع في إصلاح ما لا بد منه من رباع الأحباس المتهدمة والمتخربة لما تقدم وقوعه هنالك وتتمشى على الضابط الممهد في إصلاحها بعد تقديم الأهم فالأهم منها، ومراعاة المصلحة في كل شيء، وقد أمرنا العامل بشد عضدك فيه والسلام في ١٣ قعدة الحرام عام ١٣٢٥".
ونص السابع:
"خديمنا الأرضى ناظر أحباس الدار البيضاء، وفقك الله، وسلام عليك ورحمة الله، وبعد: فنأمرك أن توجه لشريف حضرتنا العالية بالله حساب مدة خدمتك بالأحباس المذكورة داخلا وخارجا مبنيا على آخر محاسبة صدر بها أمرنا الشريف إن كانت، وإلا فمن يوم تصرفك إلى تاريخه مع بيان القدر الموفر الذى تحت يدك، كما نأمرك بأن تكون توجه لشريف أعتابنا عند استهلال المحرم من كل سنة نسخة من الحساب داخلا وخارجا مفصلا بكناش خاص والسلام في ١٧ صفر عام ١٣٢٣".
ومن اهتمامها بالتجارة والعدل فيها من غير مراعاة الجنسية ما وقفت عليه من ظهائر تعيين بقعة لنشر التجار الأجنبيين ما يشترونه من الجلود فيها، وظهير إنشاء بنك مغربى، وظهيرى إنشاء البوسطة، وظهير إنشاء المعاملة بالواردين ودونك نصوصها على التتابع، فلفظ الأول:
"خدامنا الأرضين، أمناء مرسى الدار البيضاء المحروسة، وفقكم الله، وسلام عليكم ورحمة الله، وبعد: فقد كان طلب تجار الأجناس بذلك