وقال:"يابنى احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة".
وقال في وصيته لمعاذ بن جبل:"يا معاذ اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق النَّاس بخلق حسن قال قلت يا رسول الله زدنى قال: كف عنك هذا وأشار إلى لسانه قلت أو إنا لمؤاخذون به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب النَّاس في النَّار على مناخرهم -أو قال على وجوههم- إلَّا حصائد ألسنتهم".
وفيه:"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".
وفيه:"أحب الأعمال إلى الله حفظ اللسان".
وفيه:"رحم الله امرءاً تكلم فغنم أو سكت فسلم".
وفيه:"إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالاً يرفعه الله بها درجات. وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالاً يهوى بها في جهنم".
وفيه:"أكثر خطايا الإنسان من لسانه".
وفيه "من حفظ ما بين لحييه وما بين رجليه ضمنت له الجنة.
"فليبلغ الشاهد الغائب ألهمنا الله وإياكم الأعمال الصالحات. وأرشدنا لمناهل الخيرات وجعلنا من الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
وفيها أمر بتأليف لجنة من بعض فقهاء فاس للنظر فيما أراد اليهود إحداثه بملاحهم بفاس، ونص الظهير الذي أصدره في ذلك لنائب قاضى فاس بعد الحمدلة والصلاة والطابع: