(٦٨) - (قال عامر بن ربيعة:" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مالا أحصى يتسوك وهو صائم ". حسنه الترمذى (ص ٢١) .
* ضعيف.
أخرجه أبو داود (١/٣٧٣) والترمذى (٢/٤٦) وكذا الدارقطنى (٢٤٨) والبيهقى (٤/٢٧٢) والطيالسى (١/١٨٧) وأحمد (٣/٤٤٥ , ٤٤٦) عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه به.
وقال الترمذى:" حديث حسن " كذا قال وأعله غيره بعاصم هذا فقال الدارقطنى: " غيره أثبت منه " وقال البيهقى: " ليس بالقوى ".
قلت: وهذا هو الصواب أن عاصما هذا ضعيف كما قال الحافظ ابن حجر فى " التقريب " ثم تناقض فى حديثه هذا فقال فى موضع من " التلخيص "(ص ٢٢) : " وإسناده حسن " وضعفه فى موضع آخر فقال (٢٤) : " وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف ".
(فائدة) قال الترمذى عقب الحديث: إن الشافعى لم ير فى السواك بأسا للصائم أول النهار وآخره وكرهه أحمد وإسحاق آخر النهار.
قلت: وفى رواية عن أحمد مثل قول الشافعى , واختارها ابن تيمية فى "الاختيارات " وقال (ص ١٠) : إنه الأصح.
قال الحافظ فى " التلخيص "(ص ٢٢) : " وهذا اختيار أبى شامة وابن عبد السلام والنووى وقال: إنه قول أكثر العلماء وتبعهم المزنى ".
قلت: وهو الحق لعموم الأدلة كالحديث الآتى فى الحض على السواك عند كل صلاة وعند كل وضوء.
وبه قال البخارى فى صحيحه (٤/١٢٧) وأشار إلى تضعيف حديث عامر هذا.
(٦٩) - (حديث أنس مرفوعا:" يجزىء من السواك الأصابع "