ثم وجدت للحديث طريقا أخرى عن أنس لكن بلفظ:" الصدقة تمنع سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الجذام والبرص ".
أخرجه الخطيب فى " التاريخ "(٨/٢٠٨) من طريق إسحاق بن إبراهيم بن أبى إسرائيل المروزى حدثنا الحارث بن النعمان بن سالم عنه.
قلت: وهذا إسناد ضعيف , أورده فى ترجمة الحارث هذا , ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وإسحاق بن إبراهيم هو الإسرائيلى البصرى.
قال الذهبى:" فيه نظر ".
(٨٨٦) - (وعن أبى هريرة مرفوعا:" من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ـ ولا يصعد إلى الله إلا الطيب ـ فإن الله تعالى يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربى أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل " متفق عليه (ص ٢١٣) .
* صحيح.
واللفظ للبخارى أخرجه (٤/٤٥٩ ـ طبع أوربا) معلقا فقال: وقال خالد بن مخلد حدثنا سليمان حدثنى عبد الله بن دينار عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قال الحافظ (٣/٢٢٢) : " وقد وصله أبو عوانة والجوزقى من طريق محمد بن معاذ بن يوسف عن خالد بن مخلد بهذا الإسناد ".
قلت: ووصله البخارى (٣/٢٢٠ ـ فتح) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه به نحوه. وقال:" ولا يقبل الله إلا الطيب ".
ورواه مسلم (٣/٨٥) من طرق عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه وكذلك رواه أحمد (٢/٤١٩) .
ثم أخرجه مسلم والنسائى (١/٣٤٩) والترمذى (١/١٢٨) والدارمى (١/٣٩٥) وابن ماجه (١٨٤٢) وأحمد (٢/٣٣١ و٤١٨ و٤٣١ و٥٣٨) من طرق عن سعيد بن يسار عن أبى هريرة به. وعلقه البخارى فى موضعين من