من روايته عن بعض الصحابة , والمصنف ذكره من روايته مرسلا , فالظاهر أنه سقط من قلمه قوله: " عن بعض أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم " أو " عن بعض أزواج النبى صلى الله عليه وسلم على اختلاف رواية أحمد وأبى داود.
(٨٧) - (" إنما الأعمال بالنيات " (ص ٢٥) .
* صحيح.
مشهور وتقدم تخريجه برقم (٢٢) .
(٨٨) - (حديث: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " (ص ٢٥) .
* صحيح.
رواه البخارى موصولا (٢/١٦٦) ومعلقا مجزوما (٢/٢٥ , ٤/٤٣٧) ومسلم (٥/١٣٢) وأبو داود (رقم ٤٦٠٦) وابن ماجه (رقم ١٤) والدارقطنى (ص ٥٢ ـ ٥٢١) وأحمد (٦/١٤٦ , ١٨٠ , ٢٤٠ , ٢٥٦ , ٢٧٠) وأبو بكر الشافعى فى " الفوائد " (١٠٦/٢) وعنه القضاعى فى مسند الشهاب (٢٩/١) والهروى فى " ذم الكلام " (١/٤/١) وغيرهم من طرق عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن القاسم بن محمد عن عائشة مرفوعا.
واللفظ لمسلم والدارقطنى وأحمد , وفى لفظ لهم وهو لفظ الآخرين: " من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ".
ولفظ الشافعى: " ما ليس فيه ". وسنده صحيح.
وزاد الهروى: وقال أبو مروان العثمانى ـ أحد رواته ـ: يعنى " البدع ".
وهذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الإسلام , وهو من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم فإنه صريح فى رد وإبطال كل البدع والمحدثات , واللفظ الأول أعم فى الرد فإنه يشمل كل عمل بالبدعة ولو كان المحدث لها غيره بخلاف اللفظ الآخر.
(٨٩) - (روى عن عثمان: " أنه دعا بإناء , فأفرغ على كفيه ثلاث مرات فغسلهما , ثم أدخل يمينه فى الإناء , فمضمض واستنثر , ثم غسل وجهه ثلاثاً , ويديه إلى المرفقين ثلاث مرات , ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه