قال العبد , وكلنا لك عبد , اللهم لا مانع لما أعطيت , ولا معطى لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ".
ثم أخرجه مسلم (٢/٤٦ ـ ٤٧) وكذا أبو عوانة (٢/١٧٧) وأبو داود (٨٤٦) وابن ماجه (٨٧٨) والطحاوى والبيهقى وأحمد (٤/٣٥٣ , ٣٥٤ , ٣٥٦) وابن أبى شيبة (١/٩٥/٢) والسراج (٣٧/٢) عن عبد الله بن أبى أوفى بلفظ: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع ظهره من الركوع قال: سمع الله لمن حمده , اللهم ربنا لك الحمد , ملء السماوات , وملء الأرض , وملء ما شئت من شىء بعد ".
ورواه البخارى فى " الأدب المفرد " (٦٨٤) بلفظ كان يدعو ... " دون قوله " بعد الركوع " , وهو رواية لمسلم وأحمد وغيرهما.
(٣٤٧) - (حديث:" وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد "(ص ٩٠) .
* صحيح.
وقد مضى فى حديث أبى موسى رقم (٣٣٢) .
(٣٤٨) - (حديث سعيد بن جبير عن أنس قال:" ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة به من هذا الفتى ـ يعنى عمر بن عبد العزيز - قال: فحزرنا فى ركوعه عشر تسبيحات وفى سجوده عشر تسبيحات ". رواه أحمد والنسائى وأبو داود (ص ٩١) .
* ضعيف.
رواه أحمد (٣/١٦٢ ـ ١٦٣) وأبو داود (٨٨٨) والنسائى (١/١٧٠) وكذا البيهقى (٢/١١٠) من طريق وهب بن مانوس قال: سمعت سعيد بن جبير به.
قلت: وهذا سند ضعيف , وهب هذا قال ابن القطان:" مجهول الحال ".