هكذا أخرجه الخرائطى (٣٧) ورجاله ثقات لكنه منقطع بين عمرو , وهو ابن أبى عمرو وميسرة مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب المدنى , وزيد فإنه لم يسمع منه , وأنا أظن أن بينهما مولاه المطلب نفسه , فقد أورده الهيثمى من حديث زيد ابن ثابت ثم قال:" رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط , وفيه المطلب بن عبد الله بن حنطب وهو ثقة , وفيه ضعف , وبقية رجاله رجال الصحيح ".
وأما حديث أبى أمامة فيرويه بقية بن الوليد: حدثنا محمد بن زياد سمعت أبا أمامة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فى حجة الوداع يقول:" أوصيكم بالجار " حتى ظننت أنه سيورثه.
أخرجه أحمد (٥/٢٦٧) والخرائطى (٣٧) والسياق له. وسنده جيد.
وقال الهيثمى:" رواه الطبرانى وإسناده جيد ".
(٨٩٢) - (حديث:" أفضل الصدقة على ذى الرحم الكاشح " رواه أحمد وغيره " (ص ٢١٤) .
* صحيح.
وقد روى عن جماعة من الصحابة: حكيم بن حزام , وأم كلثوم بنت عقبة , وأبو هريرة , ولا يصح إلا عن أم كلثوم رضى الله عنها.
أما حديث حكيم فيرويه سفيان بن حسين الواسطى عن الزهرى عن أيوب بن بشير الأنصارى عنه: " أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصدقات أيها أفضل؟ قال: على ذى الرحم الكاشح " أخرجه أحمد (٣/٤٠٢) .
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات , فظاهره الصحة , وليس كذلك , فقد